مشروع تطوير مكتبة الإسكندرية
من خلال تقنيات الابتكار
إعداد فريق من الطلاب
قائد الفريق
رقيه محمد محمود
أعضاء الفريق:
أدهم محمد السيد
اسلام ياسر
الجندي
إيمان السيد عبد الفضيل
روان احمد محمد
شروق عنتر حلاوة
صلاح الدين محمد
فرحة صلاح محمد علي
كارولين هاني
كميل
مرنان ناصر
مريم احمد ابراهيم
مريم محمد
مريم محمود
ندى عصام
هانيا حسام الدين
- تحت إشراف
أ.د./ أماني زكريا
الرمادي
الأستاذ بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية
تيبذل القائمون على مكتبة الإسكندية
جهوداً ضخمة لتقديم العديد من الخدمات المتنوعة والمفيدة لزوارها -من كل أنحاء
العالم- بكل تخصصاتهم وفئاتهم وأعمارهم ، وحرصاُ على المزيد من العطاء من هذه
المكتبة المتميزة ؛ وتطبيقاً لما تمت دراسته من تقنيات للابتكار في مقرر"
إدارة الابتكار في المكتبات ومراكز المعلومات" بالفرقة الرابعة، بقسم
المكتبات والمعلومات بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية، تم التعاون بيننا – تحت إشراف
أستاذتنا الدكتورة/ أماني الرمادي- لمحاولة تقديم الحلول المبتكرة لأبرز المشكلات
التي تواجه المستفيدين داخل مكتبة الإسكندرية.
أولًا:
الأدوات المستخدمة في التعرف على المشكلات التي تواجه المستفيدين داخل المكتبة:
لكي يتم التعرف على المشكلة بدقة وفهم جذورها وأبعادها، كان من الضروري تبني
منهجية علمية تعتمد على أدوات متنوعة. هذه الأدوات لم تكن مجرد وسائل لجمع
المعلومات، بل كانت نافذة لفهم أعمق للواقع وتحليل التحديات التي تواجه مكتبة الإسكندرية
والمستفيدين على حد سواء؛ ومن بين الأدوات التي تم استخدامها، ما يلي:
1. الملاحظة
المباشرة:
حيث تم متابعة الأنشطة اليومية والخدمات المقدمة داخل المكتبة بشكل دقيق لتكوين
رؤية واضحة حول سير العمل وكذلك للموظفين العاملين في المكتبة والبحث عن المصادر
والمعلومات بالمكتبة والإطلاع على فهرس مكتبة الإسكندرية داخلها واستخدام انترنت
المكتبة.
2. زيارة
الموقع الإلكتروني للمكتبة[1]: أتاحت هذه الزيارة فرصة الاطلاع
على البنية التحتية، وكذلك تنظيم المكتبة لتقييم مدى ملاءمة الخدمات المقدمة.
3. إجراء
مقابلات مع المستفيدين:
تم الاستماع إلى آراء وتجارب المستخدمين وخاصة المستخدمين الجدد للمكتبة لفهم
احتياجاتهم والتحديات التي تعيق استفادتهم من الخدمات.
ثانيًا:
المشكلات التي تواجه المستفيدين داخل المكتبة:
في البداية تم
اتباع تقنية "التفكير فيما يؤلم أويُزعجPain Storming " لاستكشاف المشكلات المتواجدة
بالمكتبة؛ من أجل اقتراح الحلول المناسبة لها؛ وفيما يلي استعراض هذه المشكلات:
❖
المشكلة:
تعاني
المكتبة من محدودية في ساعات استخدام أجهزة الحاسوب المتاحة، مما يقلل من قدرة
المستفيدين على الاستفادة الكاملة من الخدمات الرقمية؛و بالإضافة إلى ذلك، يواجه
المستفيدون أحيانًا صعوبات في الوصول إلى مصادر الإنتاج الفكري المتوفرة داخل
المكتبة.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
زيادة ساعات استخدام
أجهزة الحاسوب لتلبية احتياجات الطلاب، مع توفير متخصصين مختصين لدعم ومساعدة
الطلاب في تلبية احتياجاتهم الأكاديمية والتقنية.
❖
المشكلة:
التعقيد في
إيجاد الكتب المطلوبة داخل الفهرس، مما يعرقل سرعة الوصول إلى المعلومات.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يُقترح اتباع تقنية
"التفكير من وجهة نظر الآخرين" وذلك باستخدام
تقنية إعادة تصميم نظام الفهرسة من خلال تبسيط واجهته، وتحويلها إلى نظام تفاعلي
يعتمد على تقنيات البحث الذكي التي تستجيب للأسئلة النصية المبسطة. هذه التقنية
ستساهم في تحسين تجربة البحث وتسهيل الوصول إلى الكتب المطلوبة بسرعة وبدقة، مما
يساهم في توفير وقت المستخدم وتحسين كفاءة النظام.
❖
المشكلة:
قلة الأنشطة
التي تشرك المستفيدين من الشباب والأطفال، مما يؤدي إلى ضعف التفاعل مع خدمات
المكتبة.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يُقترح اتباع تقنية
"الابتكار الذي يُكسب المستفيد خبرةExperiential
innovation " وذلك من خلال تنظيم ورش عمل تفاعلية وتجارب تعلم عملية في
مجالات العلوم والفنون؛ هذه الأنشطة ستسهم في جذب جميع الفئات العمرية إلى
المكتبة، وتعزيز تجربتهم التعليمية والإبداعية، مما يساهم في جعل المكتبة مكانًا
جاذبًا ومؤثرًا.
❖
المشكلة:
عدم وضوح
الخدمات المتاحة للمستفيدين الجدد، مما يؤدي إلى صعوبة في الاستفادة من الموارد
المتوفرة.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يُقترح استخدام تقنية "قائمة أوسبورن Osborn's Checklist" لطرح أسئلة مبتكرة
مثل 'ماذا لو قدمنا جولة افتراضية؟' أو 'كيف يمكننا تبسيط الكتيبات الإرشادية؟'وذلك بهدف تقديم دليل إرشادي تفاعلي؛ هذه التقنية ستسهم في توضيح الخدمات
المتاحة بشكل أفضل، مما يعزز تجربة المستفيدين الجدد ويسهل عليهم الوصول إلى
المعلومات التي يحتاجونها.
❖
المشكلة:
الملل الناتج
عن الأساليب التقليدية للقراءة داخل المكتبة، مما يقلل من التفاعل والاستفادة من
الموارد المتاحة.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يُقترح استخدام تقنية "التصور العشوائي Random
Ideation" لتقديم 'جلسات قراءة
مبتكرة'، يتم فيها اختيار الكتاب عشوائيًا بناءً على اهتمامات المستخدم، مع إضافة
عنصر المفاجأة في التجربة. هذه التقنية ستساهم في تحفيز الفضول وتجديد تجربة
القراءة، مما يعزز التفاعل مع الكتب ويجعل المكتبة مكانًا أكثر جذبًا للزوار.
❖
المشكلة:
قلة
التفاعل الودود من قِبل الموظفين، مما يؤدي إلى شعور المستفيد بعدم الترحيب أو
الراحة أثناء تفاعله مع خدمات المكتبة.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يُقترح استخدام تقنية" التفكير من وجهة نظر
الآخرين" وذلك من خلال تقديم
دورات تدريبية للموظفين حول مهارات التواصل الفعّال وأهمية الابتسامة كجزء من
تجربة الخدمة؛ بالإضافة إلى توزيع استبيانات دورية لمعرفة الأسباب التي تؤثر على
تجربة المستفيد داخل المكتبة؛ مما يساعد على تحسين بيئة العمل وتعزيز تفاعلهم
الإيجابي مع المستفيدين.
❖
المشكلة:
عدم
وجود مساحات مخصصة للتفاعل الاجتماعي بين المستفيدين، مما يؤدي إلى قلة الفرص
لتبادل الأفكار والنقاشات.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
❖
يُقترح استخدام كل من:
تقنية "الابتكار الذي يُكسب المستفيد خبرة، وتقنية الخروج عن المألوف Silo breaking"، من أجل إنشاء قاعات مجتمعية مرنة مجهزة بوسائل الراحة
وألواح الكتابة لتسهيل تبادل الأفكار والنقاشات. بالإضافة إلى تصميم مساحات خارجية
مثل 'حديقة قراءة' مزودة بمقاعد مظللة، مما يوفر بيئة مريحة ومناسبة للمستفيدين
للتفاعل الاجتماعي، وبالتالي تعزيز تجربة الاستخدام داخل المكتبة.
❖
المشكلة:
هذه المشكلة
تكمن في أن المسؤولين عن الاستفسارات غير متخصصين في قسم المكتبات والمعلومات، مما
يؤدي إلى عدم القدرة على الإجابة على الاستفسارات بكفاءة، بالإضافة إلى نقص في
التدريب المناسب على كيفية التعامل مع الجمهور.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
❖
يُقترح اتباع تقنية "تغيير السمات
والخصائص" من خلال تدريب المسؤولين بشكل شامل على مهارات التواصل الفعّال،
وتزويدهم بالمعرفة اللازمة في مجال المكتبات والمعلومات. كما يُنصح بتوظيف
أخصائيين مكتبات مؤهلين للقيام بتلك المهام، مما يعزز كفاءة الإجابة على
الاستفسارات ويحسن من تجربة المستفيدين.
❖
المشكلة:
مصادر
المعلومات في المكتبة غير موجودة في أماكنها الصحيحة على الأرفف، مما يسبب إرباكًا
للمستفيدين ويعيق الوصول السريع للمصادر المطلوبة.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يُقترح استخدام تقنية "تغيير السمات والخصائص" حيث يمكن تعيين المزيد
من العاملين لترفيف الكتب في أماكنها الصحيحة، بالإضافة إلى الإفادة من شرائح RFID لتتبع مواقع الكتب لحظة
بلحظة.
o تقنية "الخروج عن
المألوف": استخدام روبوتات لجلب الكتب المطلوبة أو عرضها رقميًا. كما
يمكن تطوير تطبيق يعرض الكتب القريبة باستخدام GPS الداخلي. كما يمكن عرض
توصيات بديلة للكتب عند عدم توفرها.
o
تقنية "التصور
العشوائي": مثل ربط كلمة "الطائرات" بأرفف المكتبة والكتب، فيتم
استخدام طائرات درون لفحص الأرفف وإعادة ترتيب الكتب.
o
تقنية "التفكير من وجهة
نظر الآخرين": استطلاع آراء المستخدمين وترتيب الكتب الأكثر طلبًا في أماكن
مميزة.
o
تقنية "الابتكار الذي
يكسب المستفيد خبرة": تنظيم تجربة تعليمية للمستفيدين حول كيفية البحث عن الكتب،
وتوعيتهم بعدم إرجاع الكتب في أماكنها على الرفوف.
❖
المشكلة:
مصادر
المعلومات التي يحتاجها المستفيدون قد تكون غير متوفرة في بعض الأحيان، مما يؤدي
إلى إرباك وتقييد القدرة على الوصول للمحتوى المطلوب.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يُقترح استخدام تقنية "التفكير من وجهة
نظر الآخرين" وذلك بإجراء استطلاع رأي للمستفيدين لمعرفة المصادر التي
يحتاجونها بشكل محدد، لجمع آراءهم وتحديد احتياجاتهم ومن ثم يمكن تلبية هذه
الاحتياجات بشكل أفضل عن طريق تحسين تنوع وتوافر المصادر في المكتبة بناءً على ما
يحتاجه الجمهور، مما يعزز من رضا المستفيدين ويعزز من فاعلية الخدمات المقدمة.
o
تقنية "تغيير الإطار":
إنشاء
شراكات مع الجامعات ودور النشر لتوفير تحديثات مستمرة للمحتوى العلمي.
o
تقنية "الخروج عن
المألوف": تقديم
خيار الاشتراك في الكتب الرقمية بدلًا من انتظار الطبعات الورقية، كما يمكن إتاحة
تحميل الكتب الرقمية للزوار بشكل مجاني لفترات محدودة لتشجيع استخدام المكتبة.
o
تقنية "الابتكار الذي
يكسب المستفيد خبرة": إنشاء
نظام استعارة رقمي يتيح للزوار قراءة الكتب المطلوبة عبر الأجهزة اللوحية
بالمكتبة.
❖
المشكلة:
عدم توافر اتصال
قوي بالإنترنت، مما يعيق قدرة المستفيدين على الوصول إلى الموارد الرقمية والخدمات
الإلكترونية بشكل فعال.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
باستخدام تقنية "الارتجالImprovisation": يمكن تزويد المكتبة بجهاز تقوية إشارة متنقل في
المناطق المزدحمة بشكل مؤقت؛ كما يمكن تركيب أجهزة تقوية
الشبكة (Wi-Fi
Extenders) في المناطق التي تعاني من ضعف الاتصال، وذلك لتحسين سرعة
الإنترنت وضمان تغطية كاملة لكل أرجاء المكتبة؛ وكذلك إدارة الشبكة بذكاء باستخدام
تقنيات إدارة النطاق الترددي (Bandwidth Management) لتحديد أولويات الاستخدام، مثل تخصيص سرعة
أكبر للمصادر الأكاديمية، كما يمكن
الترويج للإنترنت البديل عن طريق توفير أجهزة محمولة تحتوي على المحتوى الأكاديمي
(مثل المكتبات الرقمية) لاستخدامها عند انقطاع الإنترنت.
o
تقنية "تغيير الإطار": من أجل توفير مكاتب عمل مزودة بإنترنت سريع
مدفوع لضمان تجربة أفضل أو عمل شبكة منفصلة لهم؛ كما يمكن عمل التالي:
1.
توفير نقاط اتصال احتياطية والبنية
التحتية للشبكة من خلال إنشاء أنظمة اتصال احتياطية تعتمد على مزودي خدمة مختلفين
لضمان استمرارية الإنترنت في حال حدوث أعطال.
2.
تطبيق نظام إدارة الإنترنت، من
خلال استخدام برامج لإدارة استهلاك الإنترنت داخل المكتبة لضمان توزيعه بشكل عادل
بين المستخدمين ومنع سوء الاستخدام.
3.
إتاحة الموارد دون اتصال، لتوفير
إمكانية تنزيل المحتوى الرقمي (مثل الكتب والمقالات) للاستخدام دون اتصال، بحيث
يمكن للزوار الاستفادة حتى في حال انقطاع الإنترنت.
4.
إنشاء تطبيق Applicationخاص بالمكتبة: من خلال تصميم تطبيق
يمكن الوصول إليه عبر الأجهزة المحمولة، بحيث يوفر قاعدة بيانات المكتبة وخدمات
البحث والاطلاع دون الحاجة إلى اتصال قوي بالإنترنت.
5. الصيانة الدورية: من خلال التعاقد
مع شركات متخصصة لضمان صيانة الشبكة بشكل دوري وتجنب الأعطال المفاجئة.
❖
المشكلة:
عدم وضوح
اللوحات الإرشادية الداخلية والخارجية.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
استخدام تقنية الخروج عن المألوف وبذلك يتم استبدال اللوحات الإرشادية
التقليدية بشاشات رقمية تفاعلية تعرض مسارات للوصول إلى الأقسام المطلوبة. كما
يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز (AR) لتوجيه الزوار إلى الأماكن المختلفة في
المكتبة عبر هواتفهم الذكية.
o
تقنية " التفكير من وجهة نظر
الآخرين" عن طريق سؤال الزوار- خاصة كبار السن منهم- لتحسين اللوحات.
❖
المشكلة:
الزحام في أوقات الذروة وعدم وجود
أماكن للدراسة لكل الطلاب.
o
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
تقنية التفكير
من وجهة نظر الآخرين: استشارة الزوار عبر استبيانات لمعرفة احتياجاتهم
وتفضيلاتهم لتحسين توزيع المساحات وزيادة عدد المقاعد.
❖
المشكلة:
في بعض الأحيان تكون درجة أجهزة
التكييف غير مناسبة من حيث البرودة .
o
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
تقنية التفكير من وجهة نظر
الآخرين: ضبط إعدادات التكييف لتكون بنسبة مناسبة للكل.
❖
المشكلة:
صعوبة التنقل
بين الأقسام بالمكتبة.
o
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
تقنية تغيير
السمات والخصائص: استخدام أرضيات ملونة ومميزة لكل قسم لجعل التنقل أكثر
سهولة ووضوحًا.
o
تقنية الخروج عن المألوف: دمج تطبيق مكتبي مع خريطة
تفاعلية يتيح للزوار تحديد وجهتهم ورؤية مسار واضح للوصول.
❖ المشكلة:
ضعف تحديث
النظام الإلكتروني للمكتبة
o
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
تقنية التفكير
من وجهة نظر الآخرين: الاستعانة بآراء الباحثين والمستفيدين -لتحديد
المتطلبات الدقيقة -عند التخطيط لتطوير تصميم النظام، وتحديث قواعد البيانات
بانتظام.
o
تقنية كسر
الصومعة: ربط النظام الإلكتروني للمكتبة بقاعدة بيانات شاملة تضم مكتبات
محلية ودولية لتوفير موارد أكبر.
❖
المشكلة:
ضعف التنسيق
بين الأقسام المختلفة داخل المكتبة.
o
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يتم اتباع تقنية
"كسر الصومعة" وذلك بإنشاء تطبيق موحد يربط جميع أقسام المكتبة ويوفر قاعدة
بيانات مركزية، مما يسهل التنسيق ويسرع من سير العمليات.
❖
المشكلة:
أخصائي
المكتبة أحياناً لا يكون قادراً على فهم طلبات المستفيدين وبالتالي لا يكون لديه
المقدرة على المساعدة بصورة كافية.
o
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يتم اتباع تقنية التفكير من وجهة نظر
الآخرين وذلك من خلال:
1.
زيادة المعرفة
والتدريب: يجب أن يكون أخصائي المكتبة على دراية أكبر بالمجالات المختلفة والمصادر
المتاحة في المكتبة، سواء كانت أكاديمية، أو بحثية، أو متخصصة؛ فضلاً عن المعرفة
حول مجال المكتبات والمعلومات بتخصصاته الأساسية.
2.
التواصل الفعّال:
تدريب الأخصائيين على مهارات التواصل مع المستفيدين للاستماع وفهم احتياجاتهم بشكل
أفضل.
3.
الاستفادة من الخبرات:
تفعيل دور الخبراء داخل المكتبة لتوجيه الأخصائيين في تقديم المساعدة الأمثل
للمستفيدين.
4.
أن يكون المتخصص في
الإجابة عن الاستفسارات من المكتبيين الخبراء في المجال، أو أن يكونوا بنسبة أكبر
من خريجي قسم المكتبات والمعلومات.
❖
المشكلة:
صعوبة
الوصول إلى الأرفف التقليدية للأشخاص الذين لا يستوعبون خطة التصنيف المستخدمة.
o
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
يتم اتباع تقنية الخروج عن المألوف وذلك عن طريق: تصميم الأرفف بشكل مبتكر يتماشى مع التخصصات:
مثل تصميم الأرفف بطريقة مرئية تعكس التخصصات لتسهيل الوصول إليها
وفهم التصنيف، مثل جعل الأرفف المتعلقة بقسم المعرفة العامة والمكتبات على شكل
كتب، بحيث تُسند الكتب على حامل يشبه شكل الكتاب. بالنسبة للأرفف التي تتعلق
بالعلوم، يمكن تصميم الأرفف على شكل أدوات مختبر، مثل الميكروسكوبات أو الأنابيب، مما
يعكس روح التخصص ويجذب الانتباه بطريقة مبتكرة.
o تقنية محاكاة الكائنات الحية: وذلك عن طريق
الاستفادة من أشكال الطبيعة والكائنات الحية (مثل النباتات، والأشجار، أو الهياكل
الحيوانية) لخلق بيئة تساعد على التفاعل بشكل أكبر مع التصنيفات. على سبيل المثال،
يمكن تصميم لافتات الأرفف بشكل يعكس الموضوع الذي يحمله الرف.
الإزعاج
والتحدث بالهاتف في القاعة الرئيسية.
🗹
الاقتراح لتطويرها أو
حلها باستخدام تقنيات الابتكار يشمل ما يلي:
o
تقنية التفكير من وجهة نظر
الآخرين: وضع القواعد بما يتماشى مع حاجة الأفراد للحفاظ على هدوء المكان
والتركيز وتقليل الإزعاج الذي يعيق تجربة الآخرين داخل المكتبة ويخلق بيئة غير
مريحة؛ ويكون
ذلك عن طريق ما يلي:
●
تحديد مناطق هادئة
بوضوح:
o
تقسيم القاعات إلى
مناطق هادءة، وأخرى مخصصة للنقاش الجماعي لتسهيل تخصيص المساحات وفقًا لاستخدامها.
o
وضع لافتات واضحة تشير
إلى قواعد السلوك، مثل: "ممنوع استخدام الهواتف" أو "هذه منطقة هدوء"،
لجعل الجميع على علم بما هو مسموح به أو وضع غرامات مالية -مثل تلك الغرامات التي
وضعت على استخدام الهاتف- على رفع الصوت في تلك القاعات.
●
استخدام تقنيات مبتكرة
للتنبيه:
o
تثبيت أجهزة تعتمد على
حساسات الصوت للتنبيه عند تجاوز مستوى الضوضاء المسموح، مما يسمح بمراقبة الصوت
بشكل دوري.
●
تحفيز الالتزام
الذاتي:
o
تنظيم ورش توعية حول
أخلاقيات استخدام المكتبات وأهمية البيئة الهادئة للتركيز.
●
الأثاث العازل للصوت:
o
تستخدم تقنية "تغيير الخصائص
والسمات"، من أجل تجهيز القاعات بأثاث يقلل من انتقال الصوت (مثل
الحواجز الصوتية أو الكراسي العازلة)، لتقليل تأثير الأصوات غير المرغوب فيها.
ثالثًا:
المصادر التي تم الإعتماد عليها في حل المشكلات:
لحل المشكلات بشكل فعّال ومستدام، تم الاستناد إلى مجموعة من المصادر التي وفّرت البيانات والدعم اللازم لاتخاذ قرارات مدروسة. هذه المصادر شملت ما يلي:
·
كتاب لون حياتك بفكرة : أماني
زكريا الرمادي.
https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb257567-5273770&search=books
●
موقع مكتبة الإسكندرية الإلكتروني.


